- في البداية احب ارحب بكم في موقعنا الخاص اليوموقصه غريبه جدا تابع القصة .
- ملحوظه : لسماع القصه صوت موجوده في اخر المقال .
- ما زالت الكثير من المعجزات تحصل في العالم كأن يسقط شخص من الطابق الرابع عشر وينزل على سيارة ويعيش او ان يبتلعه الحوت ويعيش او حتى ان يطلق عليه تسع رصاصات ومع ذلك يعيش مثل الفنان او المغني الراب في الفيستان لكن هل سمعتم بقصة الشخص الذي اعدموه ثلاث وبقي حيا لنبدأ القصة المشوقة.
- جونلي هو بطل هذه القصه ولد في عام الف وثمان مئة اربعة وستين 1864 في احدى البلدات الصغيرة في مدينة ديفون البريطانية في مراهقته تمكن بمساعدة اخته اليزابيث من الحصول على عمل كخادم في منزل فخم كبير يقع على الشاطئ اخته اليزابيت كانت هي ايضا تعمل كخادمة لدى مالكة المنزل الانسة ايماكيز وكانت تمتلك خادمتين اخريتان فلم ترى في الامر اي مشكلة لذلك قامت بتعيينه. الانسة جيز هي امرأة طيبة وغنية. عمرها ستين سنة 60 عام وتعيش لوحدها في قصرها الكبير. ومن ناحية العمل الذي اوكل الى جون فقد كان يتضمن العناية بالحديقة والاسطبلات. في سن السادس عشر. ترك جون العمل لدى الانسة فالتحق البحرية الملكية البريطانية. لكن ايامه في البحرية البريطانية كانت محدودة ولم تدم. ولانه لم يكن منضبط في عمله فقد تم الاستغناء عنه.
- عاد جون ادراجه الى ديفون وعمل لعدة سنوات كخادم في عدد من فنادق المدينة. لكنه كان يتعرض للطرد في كل مرة بسبب السرقات التي يقوم بها. بعد ان تقطعت به السبل. وفشل في الوظائف التي عمل فيها. عاد للعمل لدى الانسة كيز بعد ان توسطت له اخته اليزابيث مرة اخرى. لكن وكما يقول المثل العربي الشهير من شب على شيء شاب عليه. لم يستطع جون كبح جماح يده الطويلة. فقام بسرقة بعض الحاجيات من منزل الانسة كيز التي اكتشفت امره فقامت بطرده. تعرضت الانسة كيز هجوم مفاجئ وشريف. وذلك اثناء نزولها في الدرج من غرفة المطالعة فوق. الى الطابق السفلي. كانت جريمة بشعة. فقد قام القاتل بضربها على رأسها بقضيب معدني. ذلك القضيب المعدني يستعمل لتقليب الرماد في الموقد. والمصادفة العجيبة ان المهنة التي اوكلت لجون. هي نفس مهنة تقليب الرماد في الوقت بعد ان ضربها القاطع على رأسها بذلك القضيب المعدني انهى مهمته بان ذبحها بسكين حاد تلك السكين كانت تستعمل لقطع الاغصان في الحديقة فماذا فعل في النهاية ؟
- قام برش الطابق السفلي بكامله بالكيرافين واشعل النار وفر هاربا الحريق في الطابق الارضي ادى الى استيقاظ في هذه الاثناء اسرع جونلي مسرعا نحو المنازل القريبة لطلب النجدة العجيب هو ان جون اخبر الجيران عن موت السيدة كيز مع انه لم يكن قد رأى جثتها بعد ثم عاد مسرعا الى المنزل وقام بانقاذ الخادمة جان التي كانت محاصرة بالنيران في غرفتها بالطابق العلوي اثناء انقاذها انتبهت الخادمة وجود جرح نازف على يد جون الذي زعم لاحقا انه جرح يده اثناء كسره لزجاج نافذة الخادمة. بينما كان يهم باخراجها من الغرفة. لكن الخادمة نفت مشاهدتها لجون وهو يكسر زجاج نافذة غرفتها. اضافة الى ذلك عثرت الشرطة على قنينة فارغة عليها اثار دماء في غرفة الخاصة داخل المنزل.
- تصرفات جون المشبوهة اثناء ليلة الجريمة. وايضا الجرح الغامض الذي كان على يديه. وشهادة بعض معارفه حين سمعوه بانه يقوم بتهديد الانسه كيز . بالقتل . كل هذه الدلائل. ادت الى ان اصبح المشتبه به الاول في قتل الانسة كنز. فتم اعتقاله وتم تقديمه للمحاكمة. المحاكمة لم تدم طويلا بح استمرت لأسبوعين ، ليصدر القاضي في النهاية حكمه والذي كان بالاعدام شنقا على جون لي ، بالرغم من ان جون ادعى بانه بريء من هذه التهمة. وبعد عام على اصدار الحكم. تم تقديم اخر وجبة طعام للجون في زنزانته. ووقف السجانون مندهشين وهم يشاهدون جون يلتهم فطوره بشهية كبيرة. في ان حكم الاعدام ينتظره لم يكن خائفا او مضطربا ذلك الصباح مضى مع السجانين الى غرفة الاعدام كانه ذاهب الى نزهة لم يقاوم او يصرخ كما يفعل الاخرون ولم يضطروا الى سحله او حمله قصرا الى غرفة الاعدام لم يفقد هدوءه وتماسكه ولو للحظة حتى بعد ان لفوا حبل المشنقة حول عنقه المشن كانت من النوع الذي يقف فيها المحكوم على بوابة معدنية ترتبط بطريقة الية بقبضة خشبية طويلة. يسحبها الجلاد سينفتح الباب نحو الاسفل ويهوي المحكوم عليه الى غرفة تحت المنصة. وفي غالب الاحيان كان المحكوم عليه يموت في الحال حين يفتح ذلك الباب تجذبه الجاذبية نحو الاسفل. ويلتف بقوة حول عنقه ويكسرها. اما سيء الحظ فقد لا تنكسر عنقه حين يهوي من المنصة. فيضل يتخبط ويتلوى لعدة دقائق حتى يختنق تماما وتغادر روحه جسده. جون وقف فوق منصة المشنقة. وبدا متماسك وهادئ. وكأن الامر لا يعنيه في تمام الساعة الثامنة صباحا. قام الجلاد بسحب القبضة الخشبية الذي يسقط فيه المحكوم عليه لكن المعجزة التي حدثت وهي ان ذلك الباب السفلي لم يفتح قام الجلاد بابعاد جونلي عن المشنقة ثم استدعى احد الموظفين في السجن ليعرف الخلل لماذا لم يفتح ذلك الباب?
- ذلك الموظف كان متأكد من ان الباب يعمل بشكل سليم قام بفحصها عدة مرات في اليوم السابق ومع ذلك قام بفحصها وتجربتها مرة اخرى امام الجميع وما انسحب القبضة الخشبية حتى فتح الباب على الفور كررها عدة مرات حتى اطمأن الجلاد فتم اعادة جون مجددا الى مسرح الشنق واوقفوه على ذلك الباب ثم لفوا حمل مشنقة حول عنقه ومرة اخرى قام الجلاد بالسحب القبضة الخشبية. فلم تفتح الباب ومجددا لم تنجح عملية الشنق. هناك شيء ما هذه المرة قام السجانون باعادة جون الى زنزانته ريثما يقوم ميكانيكي السجن بفحص المشنقة بصورة دقيقة لمعرفة مكان من الخلل فيها. استمرت هذه العملية لقرابة الساعة. تأكد الرجل بان الالة تعمل بصورة طبيعية وقام بتجربتها عدة مرات. في الساعة التاسعة صباحا من اليوم التالي اصطحب السجانون جون من زنزانته الى غرفة الاعدام للمرة الثانية. ثم اوقفوه فوق الباب السفلي ولفوا الحبل حول عنقه. هذه المرة فمهل الجلاد لبرهق قبل سحب القبضة الخشبية. وكانه كان ان تفشل عملية الاعدام مجددا وهو ما حصل بالفعل عندما سحب الرجل القبضة الخشبية وبقي جون واقفا مكانه بهدوء من دون ان يهوي الى الاسفل. جميع من شاهدوا ما حدث ذلك اليوم احسوا برعشة خفيفة تجسر في اجسادهم. الجلاد كاد ان يفقد صوابه ولم يفهم شيئا مما حصل.
- فيما تراجع السجانون الى الوراء وهم ينظرون الى وجوه بعضهم البعض غير مصدقين مما حدث. الضابط المكلف بمراقبة تنفيذ الاعدام رفض ان يقف جون على المشنقة مرة اخرى. وامر السجانين باعادته الى زنزانته ريثما يقوم باخبار مدير السجن اولا بتفاصيل ما حدث في الصباح العجيب مدير السجن حضر بنفسه الى غرفة الشنط واستمع الى شهادة الجلاد والسجانين والحاضرين فماذا فعل? قام بنفسه بسحب القبضة الخشبية فماذا حدث? انفتح الباب السفلي للمشنقة على الفور بعد ذلك امر بايقاف الاعدام مؤقتا ريثما يكتب تقرير الى رؤساء في لندن يشرح لهم في ذلك التقرير ما الذي حدث بالضبط? وبعد ايام قليلة وصل رد على ذلك التقرير من لندن بالغاء حكم الاعدام الصادر في وتخفيفه الى السجن مدى الحياة. منذ ذلك اليوم اصبح جوندي مشهور جدا في بريطانيا. اشتهر باسم الرجل الذي لم يستطيع شنقه. واصبحت قصته مشهورة وفي كل المجل والصحف وعلى كل لسان واصبح الناس يتداولونها في المقاهي والمجالس. امضى جون لي عشرين سنة في سجن بورسلان قبل ان يطلق سراحه عام الف وتسعمية وسبعة. حين خرج كانت قصته مع المشنقة قد طواها النسيان. ولم تعد الصحافة تهتم لامره كثيرا. لذلك فالمعلومات حول ما جرى له بعد اطلاق سراحه متضاربة لكن يبدو انه قد تزوج وعاش عمرا مديدا حتى وفاته سنة الف تسعمية خمسة واربعين. لكن قصته لم تنتهي بموته. ولسنوات طويلة صارت العديد من الاسئلة حول ما اذا كان هو القاتل انسة كيف الحقيقي? او ان هناك مجرم اخر هو من قتل الانيسكيز ولبس التهمة لجون. جون نفس خلال محاكمته وسجنه وتنفيذ اعدامه وحتى اخر لحظة من حياته كان يصر على برائته لكنه لم يفصح ابدا عن سر تصرفاته الغريبة في ليلة وقوع الجريمة. هناك من يعتقد ان جون هو فعلا القاتل
- . فيما يرى فريق اخر ممن ضعف yشخصيته وسيلته بانه لم يقتل الانسة كيز. لكنه ربما يعلم من هو القاتل. هناك اشخاص اخرون يقولون بان القاتل الحقيقي هي اخته اليزابيث. قتلتها لسبب غير معروف. لكنه عندما علم بالامر اراد ان يغطي عليها وينقذها من حبل المشنقة بتضحيته بنفسه. يعتقد البعض بان الذي انقذ جون لي من المشنقة. هو خلل في تلك الالة. وان ذلك الخل كان يتكرر في كل مرة يقف فيها جون لي على ذلك الباب لكن هناك رأي اخر يعتقد بان في الحقيقة الذي انقذ جون لي من الاعدام هو معجزة الهية لماذا? لانه فعلا كان بريء من دم الانسة كيز كبراءة الذئب .
لمشاهدة القصه صوت 👇👇

تعليقات
إرسال تعليق