- من اغرب القصص الموجوده في العالم قصه القطار الذي اختفي عليه 104 شخص وحتي الان لم يجدو مكانهم تابع القصه 👇
- ملحوظة : الصوت موجود في اسفل الصفحه
- سنة 1911 م وقعت حادثة في ايطاليا هي اغرب من الخيال. لم يصدقها اي احد وما زالت الى اليوم لغز غامض لم يتم حله. وهو اختفاء قطار كامل بركابه. في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين كانت الثورة الصناعية في اوجه قوتها. كانت الاختراعات تتوالى ولا تتوقف وبالخصوص صناعية في وسائل المواصلات كانت وسائل المواصلات بخصوص السيارات والدراجات النارية والسفن والقطارات وكانت الكثير من الشركات تحاول بكل الطرق الدعائية والمغرية جذب الأثرياء لعروضها في رحلات فاخرة على متن تلك السفن او السيارات او القطارات وحتى المناطيد تماما مثلما حصل مع سفينة تايتنك التي كان فيها النخبة الراقية والثرية فقط او من طاد هايزنبرد الالماني الذي له قصة مأساوية ما زالت الى اليوم تجعل الناس مرعوبين من وقود الهيدروجين وايضا قطار لشركة زاني في الايطالية والتي تدور حولها هذه القصة.
- هذه الشركة الايطالية قامت بصناعة قطار فاخر لم يكن له مثيل في ايطاليا. وبدأت تطلق الحملات الدعائية في كل مكان لجذب الاثرياء ليقضوا رحلة اسطورية على متن هذا القطار التي ستنطلق من روما الى ميلانو رحلة سيستمتعون فيها بجمال الطبيعة الايطالية الساحرة وعددهم شركة زانيتي بان هذه الرحلة لن يتمكن اي احد من الحصول على تذكرتها الا القليل لذلك سارع الاغنياء والبورجوازيين في التسابق نحو اقتناء للاستمتاع بهذه الرحلة الفريدة على متن القطار الذي لا يعلمون ان مصيرهم سينتهي في داخله للابد. تلك الرحلة كان من المفترض ان تأخذ فقط بضع ساعات. حيث ان الشركة قامت ببناء او صناعة قطار خصيصا لتلك الرحلة. تماما مثل ما كانت تيتانك. صنعت خصيصا لرحلة اسطورية واحدة.
- كان القطار من ثلاث عربات رئيسية وعلى متنه مية وستة 106 راكب. وكلهم من الطبقة الراقية والثارية الايطالية. انطلق القطار سنة الف وتسعمية وحداشر 1911 م وهو محمل بالركاب الفرحين. وبعد ساعات قليلة وصل قطار زانيتي الى نفق جبل لومباردي. هذا النفق يخترق جبل بطول كيلو متر واحد. لا يستغرق القطار سوى دقيقة لعبور لكن دقيقة من الزمن والتي احتاجها القطار لقطع مسافة كيلو متر داخل النفق استغرقت زمن ابدي ولم يخرج منه الى الان فالقطار دخل النفق ومعه مية وستة مسافر ولم يخرج منه الى يومنا هذا قامت الشرطة الايطالية بالبحث عن القطار في البر والبحر والجو ولم يجدوه وكأن الارض تلعت او انه دخل فوق دودي اخذه لمجرة اخرى او كوكب اخر استطاع راكبين من اصل مية وستة من الركاب النجاة من القطار بقدرة قادر. كانت نجاتهما اشبه بفيلم رعب واكشن هوليوود. فقد قاموا بالقفل من القطار مسرعين. وحين تم استجوابهما من قبل الشرطة عما حصل للقطار. واين اختفى? واين ذهب المسافرين الاخرين? كانت حالة الذهول صدمة بادية في وجوههم كانهم رأوا مخلوقات جن او شاهدوا باب من ابواب جهنم لم يتم استجوابهما حتى استعادوا صوابهم قالوا للمحققين بانهم اثناء اقتراب القطار من الدخول للنفق غطى القطار طبقة ضبابية بيضاء وكأنها دخان ابيض او هكذا بدالهما وبدأت تدخل للداخل ليراها كل المسافرين وكانت هذه المادة البيضاء تتضاعف بطريقة متسارعة الى ان تحولت لسائل ابيض لزج مما سبب هلع وخوف الركاب الموجودين في القطار.
- كان الراكبين الناجيين من القطار جالسين في مقعدين امام باب. وهذا الباب كان مفتوح. الامر الذي جعلهما يفكران بالسرعة في القفز
- من القطار. وهذا ما حصل قفزا من القطار. امام اعينهما بدون ان يعلما اين ذهب. لم تكن هذه الحادثة الصادمة سهلة على الراكبين فقد عانى من ازمات نفسية عميقة على مدى سنين. بالخصوص مع انتشار اخبار عدم العثور على القطار. كل ذلك بالاضافة الى هذه القصة المخيفة التي رواها الراكبين. دفعت بمصلحة السكك الحديدية الايطالية باتخاذ قرار اغلاق ومخرج النفق الملعون اغلقوه بالحجارة نهائيا واثناء الحرب العالمية التي كانت ايطاليا طرفا فيها سقطت قنبلة على النفق لتدمره بالكامل. يبقى السؤال الذي يطرحه كل من سمع القصة. اي اختفى قطار زانيتي. اين هو الآن .
- مثل هذه الحوادث الغريبه في العادة. هذا ان كانت فعلا صحيحة كما تروى تعتبر ارضية خصبة للمهتمين بالقضايا الغامضة. وايضا قضايا ماورائية ميتافيزيقية التي لا يفسرها سواء المنطقة والعلم. و لاكن على متنه مع مرور السنين بدأت روايات اشخاص حول العالم يزعمون بانهم شاهدوا قطار زاني في المختفي. فقبل اربع مئة 400 سنة قال احد الرهبان الذي كان يعيش في مدينة مودينا الايطالية حيث قال في شهادته انه رأى شيئا معدنيا كبيرا. وله نوافذ كثيرة وعلى ما يبدو ان في داخله اشخاص يرتدون ملابس سنة الف وثمان مئة واربعين 1840 حدث شيء غريب بعيد جدا عن ايطاليا وعن قارة اوروبا. غربا في امريكا اللاتينية وبالتحديد في المكسيك. حيث ظهر مية واربعة اشخاص في مدينة المكسيكو بملابس غريبة. وكانهم ظهروا من العدم. تلك الملابس الغريبة. لم تكن من ذلك الزمن. ولا من تلك المنطقة.
- حسب الرواية. تم اخذهم مباشرة للشرطة المكسيكية ليعرفوا هوياتهم وجنسياتهم ومن اين اتوا? كانوا يقولون بانهم اتوا من عاصمة روما الايطالية عبر قطار. طبعا من المعروف انه في تلك الفترة قبل اكثر من ميتين وخمسين سنة لم يكن هناك اي سكة قطار بين اوروبا وقارة امريكا. فكيف وصلوا للمكسيك? الشرطة المكسيكية لم تصدق مطلقا واعتقدت بانهم يكذبون او انهم مجانين فقاموا باحضار طبيب نفسي استدعته الشرطة المكسيكية لفحص اولئك الاشخاص والتأكد من سلامتهم العقلية فانتهى بهم المطاف مباشرة في المصحات النفسية لكن شخصيا لا اعلم لماذا السجلات والوثائق لا تبين ما الذي حصل لهؤلاء المسافرين واين بقوا وكيف
- مرت السنين الى ان بدأ الناس تدريجيا ينسون هذه الحادثة الى ان انتشرت رواية لاشخاص على مقربة من بلدة الاوكرانية وايضا في اوكرانيا في منطقة قريبة من بلدة زغلاليتشي في تسعة وعشرين اكتوبر التسعمية خمسة وخمسين بيوتر اوسمينكو وهو احد عمال السكك الحديدية مهمته هي ان يراقب الاش هذا العامل قال بأنه شاهد شيء لم يراه في حياته من قبل رأى القطار له ثلاث عربات عربة السائق لا يوجد فيها اي احد وكل نوافذه مغلقة بالستائر الأغرب من ذلك ان هذا القطار ليس له سجل انطلاق ولا موعد وصول وليس لهذا القطار اي رحلات مجدولة لم يستوعب اوسمينكو من اين جاء القطار اضطر العامل لتبليغ المسؤولين بما رآه وحكى لهم الواقع والجدير بالذكر ان العامل لم يسمع اطلاقا بحادثة اختفاء قطار زانتي الايطالي وادرك الجميع بان هذا القطار الذي عبر محطته قد يكون هو القطار الايطالي الشبح المختفي. البعض يعتقد بان الشركة التي صنعت القطار في الحقيقة تعمدت اخفاء حدث له وللمسافرين حفاظا على سمعتها التجارية المرموقة. ولكن من الواضح ان خطة الشركة مضت على غير ما كانت تخطط له.
- اصبحت اسطورة اختفاء قطار الاشباح شبيهة باسطورة اخرى. وهي الهولندي الطائر. سفينة الاشباح الاسطورية التي لا تستطيع ان ترسو ابدا في اي ميناء في العالم. وستظل الى الابد بدون توقف. قطار زانيتي الاسطوري تمت مشاهدته في النرويج وبريطانيا وايضا روسيا. ولكن اوكرانيا هي اكثر دولة شوهد فيها. حيث كانت الصحف المحلية الاوكرانية الشهيرة مثل اوكرانيا. تتبع اخبار هذا القطار الملعون في اعدادها المنشورة بتاريخ اتناش 12 اغسطس الف وتسعمية واتنين وتسعين 1962.
- علميا لا يوجد اي تفسير لاختصار قطار زانتي الاسطوري داخل النفق بدون اي اثر هذا الامر جعل الكثير من الناس المؤمنين بالظواهر الخارقة للطبيعة يؤمنون ويعتقدون بان هذا القطار قد يكون فعلا سافر بالزمن للماضي بالخصوص مع رواية ظهور في المكسيك سنة الف ثمان مئة واربعين 1840 اي قبل وسبعين سنة من انطلاق الرحلة اصلا والتي كانت في الف وتسعمية وحداش وادعاء ركابها بانهم قادمون من روما الايطالية. مع العلم انه لا يوجد اي سكة حديد بين اوروبا وامريكا اللاتينية. فكل قارة لوحدها يفصلهم المحيط الاطلسي. فاذا كيف وصلوا للمكسيك? البعض يدعي بان هذا القطار يظهر بين الفين والاخرى. ويحمل في داخله ركاب يحملهم للجحيم. وهو المكان الذي اخذ اليه الركاب الذين اختفوا سنة الف تسعمية وحداش 1911 . يوم خرج من روما في تلك الرحلة الملعونة التي لم تعد. قصة هذا القطار فعلا تجنن العقل ولا يمكن لاي احد ان يعرف ما الذي حدث له بالتحديد. ولا يمكن ان يعرف اين هو الان وكل الروايات التي تخرج من الكثير من الدول في العالم في الحقيقة لا يمكن اثباتها. الامر تماما كان يأتي شخص وان يقول لك انا رأيت جني. لا تستطيع ان تتأكد ان كان هذا الشخص يكذب او يقول الحقيقة. اريد ان اعرف رأيكم انتم. هل تعتقدون بان هذا القطار من الممكن انه عندما دخل للنفق? دخل في بوابة زمنية. وسافر عبر الزمن للماضي اذا كنت
- اسمع الصوت 👇👇

تعليقات
إرسال تعليق